تناثر إلى أجزاء لا استطيع لهَا التقَاطا
هَوى من سمَائِي كَحَجر مثُقل بالهُمومْ
كان خاويا اثقَلتهُ مرارَةِ اللّحظَة
لا اُنكرُ أنّي بنَيتَه من سَرابْ
ادرِكُ انّي لا املِك سِوى الآمَالْ
اجبرتُ واقِعي علَى الانغِماس ,,
اخفيت الحدُود من حَوليْ ,, ارويتُ ضَمئِي
كصحراء تشْكُو الجَفاف .!!
بحثتُ بينَ الزّوايَا والأدراجْ
عن روحٍ اخفيتُهَا عن ذاتِي ..
كَانت تأخُذنِي للواقِع ,, تُنيرُ بصِيرَتِي
ألقيتُ بِهَا لى أشلاء مُتنَاثرة
تركتُهَا تبحَثُ عن ملاذٍ يحتَويهَاا
كطعنَةٍ في الصّميم
ليسَ للغَدرِ فيهَا مَوضِعاً ,, ولا للخياَنةِ منهَا مكَانْ
بل واقِع عشتُه منذُ ميلادِه ,, وحَاولتُ الهربَ من حقيقَته
لكن آنَ الآوان وحَانتْ ساعةُ نهَايتِه .!!
..~ }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق