الأربعاء، 20 مايو 2009

لونك سيدي

تنساب ألسنة القهر حولي

ويمد الصخب فيني هدوء

أبكي عشره غير ألف دمعه محمره

أغدو أشلاء رماد

وما زلت أحترق ظماءً

سيدي

كيف لي أن اقاوم

فأنا أنطرح بجسدي المخملي

يفتتني صرير شغف

ويذبل الورد بعيني

سيدي

كل الالوان خضعت لي

إلا لونك أخضعني




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق